-->

متى لا يكون النجم نجمًا

                                                  بسم الله الرحمن الرحيم


                                   متى لا يكون النجم نجمًا

     

    متى لا يكون النجم نجمًا
    متى لا يكون النجم نجمًا


    قد يصبح الخط الفاصل بين النجوم والأقزام البنّية أكثر وضوحًا بفضل العمل الجديد الذي يقوده سيرجو ديتريخ (SergioDieterich) وتظهر النتائج التي توصل إليها أنّ الأقزام البنّية يمكن أن تكون أكثر ضخامة مما كان يعتقده الفلكيون في السابق.
    حتى تلمع النجوم، تحتاج إلى الطاقة المشتقة من اندماج ذرات الهيدروجين في أعماق تصميماتها الداخلية، فلا يمكن أن يحدث اندماج الهيدروجين إذا كان صغيرًا جدًا .

     لذلك يبرد الجسم ويغمقّ متحولًا إلى ما يسمى القزم البني.

    يحاول العديد من الباحثين تحديد الكتلة ودرجة الحرارة وسطوع الأشياء على جانبي هذا الانقسام.

    بعض العلماء أظهروا أنّ الأقزام البنية يمكن أن تكون أكثر ضخامة مما ظنّ الفلكيون.

     وتتنبأ النماذج النظرية الأخيرة بأنّ الحدود الفاصلة للنجوم من الأقزام البنّية تحدث في أجسام تتراوح ما بين 70 إلى 73 ضعف كتلة المُشترِي، أو نحو سبعة بالمئة من كتلة شمسنا .

    لاحظ فريق العلماء اثنين من الأقزام البنية يُدعيان "إبسي
    لون إيندي بي" و"إبسيلون إيندي سي" وهما جزء من نظام يحتوي أيضًا على نجم (إبسيلون إندي أ) لمعانه متوسط. إنّ الأقزام البنية خافتة جدًا لدرجة أن لا تكّون نجومًا، لكن كتلتهما على التوالي 75 و70 مرة من المشتري، وفقا لنتائج الباحثين.

    وقد أنجز الفريق هذه القياسات باستخدام بيانات من دراستين طويلتين: بحث كارنيجي الفلكي في مرصد كارنيجي لاس كامبانياس، ومرصد سيرو تولولو إنتروجيسيان إنترنسيال الذي تديره المجموعة البحثية للنجوم القريبة؛ مما سمح لهم بالكشف عن حركات دقيقة للقزمين البنيين بخلاف النجوم الأكثر بعدًا.

    ولدهشة الفريق؛ فإن النتائج التي توصلوا إليها تضع Episilon Indi B وC فيما كان يعتبر في السابق عالم النجوم، على الرغم من أننا نعرف من ملاحظات أخرى أنهما ليسا نجومًا.

    بالنظر في النتائج التي توصلنا إليها نجد النماذج الحاليّة تحتاج إلى المراجعة، وقد أوضحنا أنّ أقوى الأقزام البنية والنجوم الأخف قد لا يكون هناك سوى اختلافات طفيفة في الكتلة، لكن على الرغم من هذا، فإنهم مقدّرون لحياة مختلفة؛ حيث يتسابق بعضها البعض، ليصبح أحدها باردًا وخافتًا، بينما الآخر ساطع لبلايين السنين.

    قال(Weinberger): "إن التعريف المحسن للخط الفاصل بين النجوم والأقزام البنية يمكن أن يساعد علماء الفلك على تحديد عدد كل منها في مجرتنا" وأضاف: "نحن مهتمون بما إذا كانت النجوم والأقزام البنية موجودة دائمًا بنفس النسبة في المناطق التي تشكل النجوم، والتي يمكن أن تساعدنا على فهم قابلية المجرة بشكل عام"

    _____________________________
    ترجمة:- لبنى عبد الغني
    تدقيق:- نادر محمد
    تصميم:- محمد يحيى
    المصدر:- https://bit.ly/2FyAu31

     

                                          12547

     

     

    شارك المقال
    ElFedawy
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع El Fedawy tec || الفداوي للمعلوميات .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق